وزير التربية : لن يتم تغيير العطل خلال السنة الدراسية الحالية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وزير التربية : لن يتم تغيير العطل خلال السنة الدراسية الحالية
حوار تلفزي وإذاعي حول قطاع التربية ومستجدات السنة الدراسية الجديدة
وزير التربية : لن يتم تغيير العطل خلال السنة الدراسية الحالية
مثلت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1
حوار تلفزي وإذاعي حول قطاع التربية ومستجدات السنة الدراسية الجديدة
وزير التربية : لن يتم تغيير العطل خلال السنة الدراسية الحالية
مثلت الإصلاحات الجديدة في قطاع التربية خلال السنة الدراسية الحالية ومسائل عديدة أخرى على غرار
ظروف عمل الأسرة التربوية ونظام العطل أهم مواضيع الحوار الذي بثته قناة تونس 7 والإذاعة الوطنية مساء
. الثلاثاء 21 سبتمبر 2010
كما تم التطرق إلى الوسائل والآليات التي وقع إقرارها لتحقيق التوجهات المرسومة في برنامج رئيس
الدولة للمرحلة المقبلة والتي تستهدف بالخصوص تطوير أداء القطاع التربوي والارتقاء بمردوديته إلى مستوى
المعايير الدولية.
وقد جمع الحوار في نسخته الثامنة من سلسلة الحوارات مع أعضاء الحكومة السيد حاتم بن سالم وزير
التربية ومتدخلين في القطاع من ممثلي اتمع المدني إلى جانب عدد هام من الأولياء والتلاميذ.
ولاحظ الوزير أن الإصلاح يعد ضرورة حتمية بالنسبة إلى تونس التي راهنت على مواردها البشرية
لتطوير واقعها ولمواجهة التحديات المستقبلية، مشيرا إلى أهمية الارتقاء بالمكتسبات المعرفية لأفراد اتمع ومواكبة
التطورات العالمية في جميع االات.
2
وتنبني هذه الإصلاحات على ثوابت وطنية وهى مجانية وإجبارية التعليم وتكافؤ الفرص بين أفراد اتمع
التونسي. وتنطلق من مرجعيات تتمثل بالخصوص في البرنامج الرئاسي والمخططات التنموية للدولة والقانون
التوجيهي للتربية 2002 ، حيث تم التأكيد على اعتماد التدرج والمرحلية في تطبيق هذه الإصلاحات وعلى
الوفاق بين المتدخلين.
وقد شهدت سنة 2009 تقييم مردودية القطاع التربوي من خلال إحداث لجنة مختصة واستشارة أكثر
من 59 ألف مدرس ومدرسة حول جملة من النقائص المتعلقة بالخصوص بالبرامج التعليمية وتكوين المربين والتي
أفضت إلى قرارات رائدة وصائبة أذن ا الرئيس زين العابدين بن على خلال الس الوزاري المنعقد بتاريخ 20
أوت 2010 والتي من شأا أن تسهم في الرفع من أداء قطاع التربية.
وشملت القرارات الجديدة بالخصوص المرحلة الابتدائية باعتبارها عماد المنظومة التربوية والتي تتميز باعتماد
الارتقاء بالاستحقاق حيث يتضمن دفتر الأعداد التنصيص على المعدل العام وأعلى وأدنى معدل في القسم
للسماح للولي بمتابعة منظوره. كما سيتم التركيز في هذه المرحلة على المواد الأساسية التي تعد التلميذ للمستويين
الإعدادي والثانوي.
وأوضح الوزير انه انطلاقا من السنة الدراسية المقبلة ستدرس مادة "الفرنسية تمهيد" في السنة الثانية
أساسي، و"الإنقليزية تمهيد" في السنة الثالثة إلى جانب تكثيف الدورات التكوينية للمدرسين وتقريبها منهم، لا
سيما في التكنولوجيات الحديثة واللغات.
3
وقد تم الاستغناء عن امتحان السنة الرابعة لتكون المحطة التقييمية للمرحلة الابتدائية في السنة السادسة
وذلك لإعطاء الفرصة للمتميزين للالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية فضلا عما تتيحه هذه المحطة من تقييم
للمنظومة التربوية.
ومن بين أوجه التجديد إلغاء الأسابيع المغلقة بالمدارس الإعدادية بالنظر إلى الأيام المهدورة المنجرة عنها
والتي تبلغ 56 يوما في السنة. وستكون هناك مراقبة مستمرة من قبل الأستاذ طيلة الثلاثي وهو إجراء أظهر
نجاعته في كل المنظومات التربوية العالمية.
وتم إحداث لجنة وطنية للبرامج تجمع مختلف المتدخلين في المنظمة التربوية وسيتم التركيز على حضور
. الأدب التونسي في مادة المطالعة خاصة أن تونس مقبلة على السنة الوطنية للكتاب سنة 2011
وبالنسبة إلى إلغاء امتحان مادة الرياضة في الباكالوريا "باك سبور"، أفاد الوزير أن من أسباب هذا الإلغاء
الكلفة الباهضة للامتحان والتي تفوق ثلاثة ملايين دينار، فضلا عما يتسبب فيه معدل "باك سبور" من انخفاض
المعدل السنوي للعديد من التلاميذ في حين انه من المفروض أن تساعد هذه المادة التلاميذ في تحسين معدلام بما
يعزز فرص اجتياز امتحان الباكالوريا. ويتمثل السبب الثالث في ملاحظة سلوكيات سلبية خلال فترة امتحان
الباكالوريا في مادة الرياضة لا تليق بالتلاميذ والمؤسسة التربوية التونسية.
4
كما استأثر موضوع العطل المدرسية بجانب كبير من اهتمام المشاركين في الحوار التلفزي والإذاعي،
حيث أكد السيد حاتم بن سالم انه لن يتم تغيير العطل خلال السنة الدراسية الحالية وذلك لمزيد التنسيق مع
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من اجل التوصل إلى صيغة ائية موضوعية لنظام العطل وهو ما يستوجب
مزيد التعمق والتروي.
وتناول الحوار في جانب آخر الإجراء المتعلق بأداء تحية العلم فبين الوزير أن الصيغة الجديدة المتمثلة في أداء
تحية العلم التونسي داخل القسم معمول ا في عدة دول وهى دف إلى ترسيخ مكانة المدرسة كمنارة لتنمية
روح الانتماء وتجذير قيمة المواطنة.
وعلى صعيد آخر تتركز جهود وزارة التربية على إعادة النظر في الزمن المدرسي وإيجاد الحلول الممكنة
للتقليص من ساعات الدراسة التي قد تحرم التلميذ من ممارسة أنشطة ثقافية ورياضية. وانطلقت الوزارة هذه
السنة في تنفيذ تجربة نموذجية للحصة المسترسلة التي تراوح بين الدروس والتسلية في عدد من المؤسسات التربوية.
كما تم الوزارة بمسالة الساعات "الجوفاء" والسبل الكفيلة بتجنبها، وأحدثت للغرض لجنة لإعداد
جداول أوقات باعتماد الوسائل الحديثة للاتصال فضلا عن توفير فضاءات اجتماعية داخل 50 مؤسسة تربوية
ستتعزز في خمسين مؤسسة أخرى. وقد اقتنت الوزارة 28 ألف حاسوب لوضعها على ذمة التلاميذ والمربين
ومخابر اللغات واتخذت عدة إجراءات عملية لحل إشكاليات الربط بالانترنات في بعض المدارس الابتدائية.
ومن بين المسائل الأخرى التي أتى عليها هذا الحوار بين وزير التربية والمتدخلين في القطاع ترسيخ روح
المبادرة والتطوع لدى التلاميذ. ولاحظ الوزير أن هذه المسالة تعد من نقاط الضعف في المنظومة التربوية، داعيا
في هذا الصدد إلى تكثيف الجهود لاستكشاف الموهوبين وذلك من خلال إعادة التنظيم ووضع الآليات المناسبة
5
لتشجيع روح المبادرة عبر إرساء جو ايجابي داخل القسم وانفتاح الوسط التربوي على المحيط الاقتصادي
والاجتماعي.
كما أكد أهمية التكوين التقني في سياسة الدولة حيث تتجه الجهود إلى تطوير المسلك التقني بالإعدادي
والثانوي دف الرفع من نسبة التلاميذ الموجهين إلى التعليم التقني لتبلغ 50 بالمائة في أفق سنة 2014 وفق ما
رسمه البرنامج الرئاسي للمرحلة القادمة.
وفى جانب آخر من الحوار أثار أحد الحضور مسألة مناظرة الكفاءة لأستاذية التعليم الثانوي /كاباس/ التي
أكد الوزير أنه لا نية للتخلي عنها معلنا قرار رئيس الدولة بالتفكير في إيجاد صيغ جديدة للانتداب دون التخلي
عن هذه المناظرة الوطنية.
واستفسر عدد من الأولياء حول الإجراءات الخاصة بتنظيم الدروس الخصوصية. وذا الشأن أفاد السيد
حاتم بن سالم أن الوزارة تحرص على مزيد التنظيم عبر وضع آلية الترخيص لإعطاء الدروس الخصوصية
والتصدي لكل الإخلالات مذكرا بالحملات التحسيسية لفائدة المربين.
أما بالنسبة إلى مسائل الكراس المتميز الذي بات يثقل كاهل الأولياء، والتقليص من عدد الكتب
المدرسية، ومراقبة الكتب الموازية فتبين من خلال الحوار انه رغم الكلفة المرتفعة هذه السنة لطباعة الكتب
المدرسية قياسا بالسنة المنقضية فإن الأسعار لم تتغير وذلك بإذن من رئيس الدولة باعتبار تزامن العودة المدرسية
مع شهر رمضان وعيد الفطر.
علما أن وزارة التربية حددت معدل وزن الكتب في المرحلة الأساسية بالنسبة إلى التلميذ ب 1200 غرام
وأصدرت منشورا يلزم لأول مرة باستعمال الكراس رقم 24 بالنسبة إلى هذه المرحلة في حين لا تطالب الوزارة
بالكتب الموازية.
6
وكان هذا الحوار مناسبة لتثمين اهتمام رئيس الدولة وحرمه السيدة ليلى بن على بحاملي الإعاقة. وقد
أكبر ممثلو اتمع المدني الجهود المبذولة لإدماج هذه الفئة في المنظومة التربوية إذ يبلغ عدد المدارس الدامجة حاليا
336 مدرسة يؤمها 1500 حامل إعاقة إلى جانب انتداب ولأول مرة في تونس مدرسين مكفوفين .
وزير التربية : لن يتم تغيير العطل خلال السنة الدراسية الحالية
مثلت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1
حوار تلفزي وإذاعي حول قطاع التربية ومستجدات السنة الدراسية الجديدة
وزير التربية : لن يتم تغيير العطل خلال السنة الدراسية الحالية
مثلت الإصلاحات الجديدة في قطاع التربية خلال السنة الدراسية الحالية ومسائل عديدة أخرى على غرار
ظروف عمل الأسرة التربوية ونظام العطل أهم مواضيع الحوار الذي بثته قناة تونس 7 والإذاعة الوطنية مساء
. الثلاثاء 21 سبتمبر 2010
كما تم التطرق إلى الوسائل والآليات التي وقع إقرارها لتحقيق التوجهات المرسومة في برنامج رئيس
الدولة للمرحلة المقبلة والتي تستهدف بالخصوص تطوير أداء القطاع التربوي والارتقاء بمردوديته إلى مستوى
المعايير الدولية.
وقد جمع الحوار في نسخته الثامنة من سلسلة الحوارات مع أعضاء الحكومة السيد حاتم بن سالم وزير
التربية ومتدخلين في القطاع من ممثلي اتمع المدني إلى جانب عدد هام من الأولياء والتلاميذ.
ولاحظ الوزير أن الإصلاح يعد ضرورة حتمية بالنسبة إلى تونس التي راهنت على مواردها البشرية
لتطوير واقعها ولمواجهة التحديات المستقبلية، مشيرا إلى أهمية الارتقاء بالمكتسبات المعرفية لأفراد اتمع ومواكبة
التطورات العالمية في جميع االات.
2
وتنبني هذه الإصلاحات على ثوابت وطنية وهى مجانية وإجبارية التعليم وتكافؤ الفرص بين أفراد اتمع
التونسي. وتنطلق من مرجعيات تتمثل بالخصوص في البرنامج الرئاسي والمخططات التنموية للدولة والقانون
التوجيهي للتربية 2002 ، حيث تم التأكيد على اعتماد التدرج والمرحلية في تطبيق هذه الإصلاحات وعلى
الوفاق بين المتدخلين.
وقد شهدت سنة 2009 تقييم مردودية القطاع التربوي من خلال إحداث لجنة مختصة واستشارة أكثر
من 59 ألف مدرس ومدرسة حول جملة من النقائص المتعلقة بالخصوص بالبرامج التعليمية وتكوين المربين والتي
أفضت إلى قرارات رائدة وصائبة أذن ا الرئيس زين العابدين بن على خلال الس الوزاري المنعقد بتاريخ 20
أوت 2010 والتي من شأا أن تسهم في الرفع من أداء قطاع التربية.
وشملت القرارات الجديدة بالخصوص المرحلة الابتدائية باعتبارها عماد المنظومة التربوية والتي تتميز باعتماد
الارتقاء بالاستحقاق حيث يتضمن دفتر الأعداد التنصيص على المعدل العام وأعلى وأدنى معدل في القسم
للسماح للولي بمتابعة منظوره. كما سيتم التركيز في هذه المرحلة على المواد الأساسية التي تعد التلميذ للمستويين
الإعدادي والثانوي.
وأوضح الوزير انه انطلاقا من السنة الدراسية المقبلة ستدرس مادة "الفرنسية تمهيد" في السنة الثانية
أساسي، و"الإنقليزية تمهيد" في السنة الثالثة إلى جانب تكثيف الدورات التكوينية للمدرسين وتقريبها منهم، لا
سيما في التكنولوجيات الحديثة واللغات.
3
وقد تم الاستغناء عن امتحان السنة الرابعة لتكون المحطة التقييمية للمرحلة الابتدائية في السنة السادسة
وذلك لإعطاء الفرصة للمتميزين للالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية فضلا عما تتيحه هذه المحطة من تقييم
للمنظومة التربوية.
ومن بين أوجه التجديد إلغاء الأسابيع المغلقة بالمدارس الإعدادية بالنظر إلى الأيام المهدورة المنجرة عنها
والتي تبلغ 56 يوما في السنة. وستكون هناك مراقبة مستمرة من قبل الأستاذ طيلة الثلاثي وهو إجراء أظهر
نجاعته في كل المنظومات التربوية العالمية.
وتم إحداث لجنة وطنية للبرامج تجمع مختلف المتدخلين في المنظمة التربوية وسيتم التركيز على حضور
. الأدب التونسي في مادة المطالعة خاصة أن تونس مقبلة على السنة الوطنية للكتاب سنة 2011
وبالنسبة إلى إلغاء امتحان مادة الرياضة في الباكالوريا "باك سبور"، أفاد الوزير أن من أسباب هذا الإلغاء
الكلفة الباهضة للامتحان والتي تفوق ثلاثة ملايين دينار، فضلا عما يتسبب فيه معدل "باك سبور" من انخفاض
المعدل السنوي للعديد من التلاميذ في حين انه من المفروض أن تساعد هذه المادة التلاميذ في تحسين معدلام بما
يعزز فرص اجتياز امتحان الباكالوريا. ويتمثل السبب الثالث في ملاحظة سلوكيات سلبية خلال فترة امتحان
الباكالوريا في مادة الرياضة لا تليق بالتلاميذ والمؤسسة التربوية التونسية.
4
كما استأثر موضوع العطل المدرسية بجانب كبير من اهتمام المشاركين في الحوار التلفزي والإذاعي،
حيث أكد السيد حاتم بن سالم انه لن يتم تغيير العطل خلال السنة الدراسية الحالية وذلك لمزيد التنسيق مع
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من اجل التوصل إلى صيغة ائية موضوعية لنظام العطل وهو ما يستوجب
مزيد التعمق والتروي.
وتناول الحوار في جانب آخر الإجراء المتعلق بأداء تحية العلم فبين الوزير أن الصيغة الجديدة المتمثلة في أداء
تحية العلم التونسي داخل القسم معمول ا في عدة دول وهى دف إلى ترسيخ مكانة المدرسة كمنارة لتنمية
روح الانتماء وتجذير قيمة المواطنة.
وعلى صعيد آخر تتركز جهود وزارة التربية على إعادة النظر في الزمن المدرسي وإيجاد الحلول الممكنة
للتقليص من ساعات الدراسة التي قد تحرم التلميذ من ممارسة أنشطة ثقافية ورياضية. وانطلقت الوزارة هذه
السنة في تنفيذ تجربة نموذجية للحصة المسترسلة التي تراوح بين الدروس والتسلية في عدد من المؤسسات التربوية.
كما تم الوزارة بمسالة الساعات "الجوفاء" والسبل الكفيلة بتجنبها، وأحدثت للغرض لجنة لإعداد
جداول أوقات باعتماد الوسائل الحديثة للاتصال فضلا عن توفير فضاءات اجتماعية داخل 50 مؤسسة تربوية
ستتعزز في خمسين مؤسسة أخرى. وقد اقتنت الوزارة 28 ألف حاسوب لوضعها على ذمة التلاميذ والمربين
ومخابر اللغات واتخذت عدة إجراءات عملية لحل إشكاليات الربط بالانترنات في بعض المدارس الابتدائية.
ومن بين المسائل الأخرى التي أتى عليها هذا الحوار بين وزير التربية والمتدخلين في القطاع ترسيخ روح
المبادرة والتطوع لدى التلاميذ. ولاحظ الوزير أن هذه المسالة تعد من نقاط الضعف في المنظومة التربوية، داعيا
في هذا الصدد إلى تكثيف الجهود لاستكشاف الموهوبين وذلك من خلال إعادة التنظيم ووضع الآليات المناسبة
5
لتشجيع روح المبادرة عبر إرساء جو ايجابي داخل القسم وانفتاح الوسط التربوي على المحيط الاقتصادي
والاجتماعي.
كما أكد أهمية التكوين التقني في سياسة الدولة حيث تتجه الجهود إلى تطوير المسلك التقني بالإعدادي
والثانوي دف الرفع من نسبة التلاميذ الموجهين إلى التعليم التقني لتبلغ 50 بالمائة في أفق سنة 2014 وفق ما
رسمه البرنامج الرئاسي للمرحلة القادمة.
وفى جانب آخر من الحوار أثار أحد الحضور مسألة مناظرة الكفاءة لأستاذية التعليم الثانوي /كاباس/ التي
أكد الوزير أنه لا نية للتخلي عنها معلنا قرار رئيس الدولة بالتفكير في إيجاد صيغ جديدة للانتداب دون التخلي
عن هذه المناظرة الوطنية.
واستفسر عدد من الأولياء حول الإجراءات الخاصة بتنظيم الدروس الخصوصية. وذا الشأن أفاد السيد
حاتم بن سالم أن الوزارة تحرص على مزيد التنظيم عبر وضع آلية الترخيص لإعطاء الدروس الخصوصية
والتصدي لكل الإخلالات مذكرا بالحملات التحسيسية لفائدة المربين.
أما بالنسبة إلى مسائل الكراس المتميز الذي بات يثقل كاهل الأولياء، والتقليص من عدد الكتب
المدرسية، ومراقبة الكتب الموازية فتبين من خلال الحوار انه رغم الكلفة المرتفعة هذه السنة لطباعة الكتب
المدرسية قياسا بالسنة المنقضية فإن الأسعار لم تتغير وذلك بإذن من رئيس الدولة باعتبار تزامن العودة المدرسية
مع شهر رمضان وعيد الفطر.
علما أن وزارة التربية حددت معدل وزن الكتب في المرحلة الأساسية بالنسبة إلى التلميذ ب 1200 غرام
وأصدرت منشورا يلزم لأول مرة باستعمال الكراس رقم 24 بالنسبة إلى هذه المرحلة في حين لا تطالب الوزارة
بالكتب الموازية.
6
وكان هذا الحوار مناسبة لتثمين اهتمام رئيس الدولة وحرمه السيدة ليلى بن على بحاملي الإعاقة. وقد
أكبر ممثلو اتمع المدني الجهود المبذولة لإدماج هذه الفئة في المنظومة التربوية إذ يبلغ عدد المدارس الدامجة حاليا
336 مدرسة يؤمها 1500 حامل إعاقة إلى جانب انتداب ولأول مرة في تونس مدرسين مكفوفين .
- المرفقات
aigle74- مدير عام
- عدد المساهمات : 110
نقاط : 5714
تاريخ التسجيل : 01/08/2010
العمر : 50
رد: وزير التربية : لن يتم تغيير العطل خلال السنة الدراسية الحالية
الحمد لله ارتحنا من العطل الزائدة
xDthug- عضو جديد
- عدد المساهمات : 7
نقاط : 5171
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى